قصة خريطة القراءة

يقول الدكتور وائل:

لطالما رجعت من جولاتي في معارض الكتاب وأنا أقول لنفسي: الحمد لله أن أكثر الناس لا يقرؤون!

مقدمة

وسبب ذلك أن أكثر الكتب المنتشرة مع الأسف سيئة وفارغة، وقراءتها مضيعة للوقت، بل أحياناً تكون مؤذية تسبب تشوهات فكرية أو نفسية أو غير ذلك.

الحل الأمثل

ولكن ليس الحل بالطبع العزوف عن القراءة، بل هي زفرة غاضب في لحظة انفعال، وإنما الحل في أن يجيد القارئ اختيار ما يقرأ، بحيث يكون الكتاب:

فكرة خريطة القراءة

بحكم احتكاكي الكبير مع الشباب، لطالما طُرح علي هذا السؤال: ماذا تنصحني أن أقرأ؟

فخطرت لي فكرة إعداد قائمة من الكتب المتنوعة في المجالات المهمة على صعيد التطوير الشخصي وفهم الواقع والتأثير فيه.

معايير اختيار الكتب

اعتمدت عدة معايير في اختيار هذه الكتب منها:

تطور المشروع

تطورت خريطة القراءة من مجرد قائمة إلى برنامج متكامل: (ن- خريطة القراءة، رحلة في العوالم السبعة)

هدف البرنامج:

• المساعدة على قراءة الكتب المختارة
• تطوير مهارات القراءة
• تطبيق المعرفة على أرض الواقع

الخاتمة

عملنا وكأننا نصمّم بناءاً متقناً على أسس قوية، يعجب الناظر إليه من الخارج، وينفع من يتجول فيه ويتنقل بين حجراته.

وأسأل الله أن يحقق المشروع الأهداف التي صنع من أجلها.